التصوير بالرنين المغناطيسي هو أحد أساليب التصوير الطبي الحديثة المستخدمة في جميع أنحاء العالم، وتعتمد طريقة عمل هذه التقنية على الموجات الراديوية والمجالات المغناطيسية حيث تنتج صورًا تفصيلية لمختلف الأعضاء والأنسجة في الجسم، ومنذ اكتشاف هذه التقنية استمروا الأطباء والباحثون في تطويره. من أجل مساعدة الإجراءات الطبية ومجالات البحث التي أدت إلى اختراقات في الطب والعلوم.
هو فحص آمن وغير جراحي. حيث يستخدم تأثير المجال المغناطيسي على جسم الإنسان لتقييم مفصل للهياكل التشريحية من الرأس إلى أخمص القدمين.
متى يتم إجراء الفحص؟
مثل التصوير بالأشعة السينية، يتم إجراء هذا الاختبار لفحص أحد الأعضاء الداخلية، والفرق بين الاختبارين هو نوع العضو الذي يمكن فحصه. في حين أن التصوير بالأشعة السينية يشكل صورة لأنسجة الجسم الصلبة، مثل العظام، اما في التصوير بالرنين المغناطيسي يتم تصوير الأنسجة الرخوة. حيث يركز هذا الاختبار على تصوير الدماغ والعمود الفقري والمفاصل، مثل فحص العمود الفقري بحثًا عن انزلاق غضروفي. ويوصى باستخدامه فقط عندما لا توجد طريقة أخرى لتشخيص المشكلة.
معظم أجهزة التصوير عبارة عن مغناطيس أنبوبي كبير. عندما تستلقي داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، يؤثر المجال المغناطيسي مؤقتًا على جزيئات الماء في جسمك ويعيد ترتيبها. تتسبب موجات الراديو هذه في إرسال الذرات العادية لإشارات ضعيفة تُستخدم لإنشاء صور الرنين المقطع العرضي المغناطيسي – مثل شريحة الخبز.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للدماغ والحبل الشوكي
هو اختبار التصوير الأكثر استخدامًا للدماغ والحبل الشوكي. غالبًا ما يستخدم للمساعدة في تشخيص:
- تمدُّد الأوعية الدموية الدماغية
- اضطرابات العين والأذن الداخلية
- التصلُّب المتعدِّد
- اضطرابات الحبل النخاعي
- السكتة الدماغية
- الأورام
- إصابة الدماغ نتيجة صدمة