العلاج الطبيعي وشلل الأطفال، يعتبر شلل الأطفال من أقوى وأشد أمراض العدوى التي تنتج عن العدوى الفيروسية، حيث تهاجم هذه العدوى الجهاز العصبي وهناك دراسات العلمية والأبحاث التي تشير أن أعراض المرض لا تظهر على مصابي مرض شلل الأطفال ولكن هناك بعض المرضي الأطفال أو نادراً ما يشعر المريض بإصابته بالشلل بسبب التعرض لهذه العدوى والتي تؤثر على الجسم.
حيث يعتبر مرض شلل الأطفال هو الأكثر انتشاراً بين الأطفال التي لا يقل سنهم عن 5 سنوات، ولكن أيضًا يصاب الطفل أو الأطفال في بعض الأحيان بفيروس شلل الأطفال ولكن أوضحت الدراسات وجود مصل يمكن من خلاله التخلص من شلل الأطفال وعدم التعرض للإصابة به وذلك من خلال إمداد الطفل بالمصل العلاجي في مراحل النمو الأولى حتى لا يصاب بشلل الأطفال.
ولكن الحقيقة أن عدوى فيروس شلل الأطفال تنتشر انتشاراً واسعاً بين الأطفال بشكل كبير وتؤثر على أجسامهم بسرعة وبدون أن يشعر الطفل والوالدين بأعراض الإصابة بعدوي شلل الأطفال، ويعد الأشهر انتشاراً بين الأطفال.
أسباب الإصابة بعدوي شلل الأطفال
تعرف عدوى شلل الأطفال باسم العدوى أو الفيروسية السنجابية، حيث يعتبر شلل الأطفال من إحدى الفيروسات المعوية التي تصيب الأطفال في مراحل النمو الأولى، يوجد هناك مجموعة من الأنماط الثلاثة المختلفة لعدوي وفيروس شلل الأطفال.
حيث يعتبر أكثر الأنماط انتشاراً هو النمط الأول حيث يعتبر أكثر أسباب معاناة الأطفال من حيث الإصابة بالشلل مقارنة مع الأنواع الأخرى من أنماط العدوى.
يتم انتشار العدوى بعدة طرق مختلفة من أشهر هذه الطرق طريقة انتقال العدوى الفيروسية لشلل الأطفال من شخص لآخر عن طريق الفموي الشرجي ويتم ذلك بشكل أساسي حيث يتضمن ذلك دخول الفيروس من خلال الفم أو الأنف، حيث تتكاثر العدوى بعد دخولها الفم وتتكاثر في منطقة الحلق والطريق المعوي ثم يتم انتقال العدوى إلى الدم وأيضا تنتقل إلى الجهاز الليمفاوي.
وتصل العدوى الفيروسية لشلل الأطفال إلى الجهاز العصبي المركزي وتؤثر على جميع الأعصاب في الجهاز العصبي المركزي، كما تتواجد هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها التعرض للعدوي الفيروسية لشلل الأطفال.
يتم انتقال العدوى من شخص لشخص آخر من خلال تلامس المخاط الخاص بالطفل المصاب بشلل الأطفال أو من خلال تلامس البراز لشخص مصاب بشلل الأطفال وأيضا يمكن التعرض للعدوي من خلال ملامسة الشخص المصاب بشلل الأطفال بشكل مباشر.
وتستمر العدوى في مرحلة الحضانة في جسم الإنسان أو المصاب ما يقارب من 35:5 يوم ثم تتكاثر انقسامات العدوى الفيروسية في جسم المريض و تنتقل للجهاز الليمفاوي و العصبي كما يمكن أن تنتقل العدوى من شخص مصاب لشخص آخر قبل أن تظهر أعراض الإصابة بشلل الأطفال وتعد هذه أسباب و طرق انتقال العدوى الفيروسية لشلل الأطفال.
أعراض الإصابة بشلل الأطفال والعلاج الطبيعي وشلل الأطفال
هناك العديد من أعراض الإصابة بمرض شلل الأطفال حيث تظهر هذه الأعراض على الأطفال بعد التعرض للإصابة وللعدوي، حيث تؤثر هذه الأعراض على الجهاز الليمفاوي ثم الجهاز العصبي وتسبب العديد من المشكلات الصحية التي تؤدي إلى حدوث الشلل في بعض الأطراف أحياناً بالإضافة إلى أنها تؤثر على الجسم بشكل غير طبيعي ويصبح المريض غير قادر على التحكم في الحركة والتحكم في الحركات التلقائية للجسم.
وتتعدد أعراض ظهور شلل الأطفال على المريض بعد تكاثر وانتشار العدوى الفيروسية لشلل الأطفال في الجسم وذلك بعد إتمام فترة حضانة الفيروس في منطقة الحلق وبعد انتقاله للدم والجهاز الليمفاوي ومن هذه الأعراض.
حيث تعرف عدوى شلل الأطفال باسم العدوى المستترة وذلك لأنها لا تظهر على الجسم ولا تُظهر أية مشكلات صحية ولكن تختلف نوع الأعراض المصاحبة لشلل الأطفال وذلك تبعًا للنوع ومن هذه الأعراض ما يلي:
هناك ثلاثة أنواع من أنواع الإصابة بمرض شلل الأطفال ومن وهذه الأنواع هي:
النوع الأول هو المجهض:
حيث يعتبر أبسط أنواع الإصابة بمرض شلل الأطفال حيث يعتبر النوع الاخف في الألم و الإصابة ويعاني منه المريض فترة قصيرة من الزمن ومن أهم أعراضه ما يلي:
- الشعور بالاحتقان في منطقة الحلق.
- التعرض الحمى.
- عدم القدرة على تناول الطعام و فقدان الشهية.
- الشعور بالألم والتعب والإرهاق الدائم.
- التعرض للإصابة بالإمساك في بعض الأحيان
- الشعور بالألم في البطن والقيء والغثيان في بعض الحالات.
النوع الثاني وهو النوع غير الشللي:
يتشابه هذا النوع من أنواع الإصابة بمرض شلل الأطفال بنوع المجهض وذلك لأنه لا يستمر لفترة زمنية طويلة بالإضافة إلى تشابه بعض الأعراض المصاحبة المجهض تتشابه مع النوع غير الشللي باختلاف بعض الأعراض المصاحبة للأطفال.
ولكنه يعتبر من أنواع الإصابة الخفيفة بشلل الأطفال ومن تلك الأعراض وتختلف أعراض الإصابة بغير الشللي وذلك لأنها تبدأ بالظهور بعد الانتهاء من أعراض الشلل أو النوع المجهض ومن تلك الأعراض ما يلي:
- التعرض للتيبس في منطقة الرقبة وتصلبها وذلك يتم على امتداد العمود الفقري بالكامل.
- التعرض لحدوث بعض الآلام في العضلات وخاصة عضلات الرقبة و الزراعين والساقين ومنطقة الجذع.
النوع الثالث وهو النوع الشللي:
حيث يعتبر من أكثر الأنواع خطورة للإصابة بمرض شلل الأطفال، حيث تتشابه الأعراض المصاحبة له في بداية الأمر مع أعراض الأنواع الأخرى من الإصابة ولكنه يعتبر أشد الأنواع خطورة، حيث تظهر أعراض الإصابة بشلل الأطفال النوع الشللي بعد التعرض للإصابة بمدة أسبوع واحد ويمكن ملاحظتها من خلال الأعراض المصاحبة للمرض ومنها:
- التعرض لمشكلات في ردود الفعل وعدم القدرة.
- حدوث رخاوة في جميع أطراف الجسم وتسمي هذه الحالة المرضية باسم الشلل الرخو.
- التعرض لحدوث الآلام الشديدة في جميع عضلات الجسم وأيضا
- الشعور بضعف عضلات الجسم وعدم القدرة على حركتها واستخدامها بشكل طبيعي.
وتعتبر هذه الأنواع هي أنواع الإصابة و أعراضها التي تؤثر على جسم الإنسان وتؤثر علي طبيعة الحركة الخاصة به.
العلاج الطبيعي وشلل الأطفال
هناك مجموعة من الطرق العلاجية التي يمكن من خلالها التخلص أو الحد من ظهور الأعراض المصاحبة لمرض شلل الأطفال وذلك لأنه ليس هناك علاج محدد يمكن من خلالها تحديد وعلاج شلل الأطفال بشكل أساسي حيث تستخدم هذه الطرق العلاجية من أجل تخفيف الألم وتخفيف الأعراض المصاحبة للمرض.
المسكنات:
تعتبر المسكنات من إحدى الطرق الدوائية التي يستخدمها المرضي من أجل الحد من الألم الناتج عن الإصابة بشلل الأطفال وأيضا الحد من ظهور الأعراض وتخفيفها وعدم الشعور بالألم والاصابة بالحمي.
التنفس الصناعي:
تعد أجهزة التنفس الصناعي من أهم الطرق العلاجية التي تساعد في تحسين عملية التنفس وذلك من أجل الحصول على عملية تنفس صناعية في جميع الأوقات الصعبة التي يتعرض لها المريض.
العلاج الطبيعي وشلل الأطفال:
يعتبر العلاج الطبيعي هو أهم الطرق العلاجية التي تقي من التعرض للتشوهات التي تحدث في جسم المريض والتي يمكنها أن تؤثر على عضلات الجسم حيث تؤثر أيضا علي وظيفة العضلات بالإضافة إلى أن العلاج الطبيعي يمكنه أن يقوم بتنشيط عضلات الجسم والدورة الدموية وأيضا يساعد في استعادة الحركة والمشي بشكل طبيعي وذلك لمن يعانون من مشكلة في الحركة.